Category: Accounting

الأحداث اللاحقة لتاريخ الميزانية

 
 
 
 
مقدمة :
من المعروف أنه تنقضي فترة زمنية بين تاريخ أخر يوم في السنة المالية وتاريخ إصدار القوائم المالية وأثناء تلك الفترة قد تحدث معاملات وأحداث ما هو له تأثير علي القوائم المالية وما هو غير ذو أهمية ويطلق علي تلك الأحداث والمعاملات ” الأحداث اللاحقة ” ولأهمية الأحداث اللاحقة ذات التأثير علي القوائم المالية فقد أفردت معايير المحاسبة والمراجعة المصرية معياراً مستقلاً والذي نتناوله بالتفصيل.
المحاسبة عن الأحداث اللاحقة :
1-      مفهوم الأحداث اللاحقة:
الأحداث التالية لتاريخ الميزانية : هي تلك الأحداث التي تقع بين تاريخ الميزانية وتاريخ اعتماد إصدار القوائم المالية سواء كانت تلك  الأحداث في صالح المنشأة أو في غير صالحها . ويمكن تحديد نوعين من الأحداث:
(أ)      أحداث توفر أدلة إضافية عن حالات كانت قائمة في تاريخ الميزانية و تتطلب تعديل في القوائم المالية.
و (ب) أحداث تشير إلى حالات نشأت بعد تاريخ الميزانية ولا تتطلب تعديل في القوائم المالية ، وقد تتطلب الإفصاح عنها في القوائم المالية .
تلتزم الشركات بتقديم القوائم المالية للمساهمين لاعتمادها بعد أن  يكون  قد تم إصدار القوائم المالية و بهذا  فإن القوائم المالية تكون قد تم إصدارها في تاريخ إصدارها من الإدارة وليس في تاريخ اعتماد القوائم المالية من قبل المساهمين.
مثال :
في 28 فبراير 2014 انتهت إدارة المنشأة من إعداد مسودة القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013، وفى 18 مارس 2014 قام مجلس الإدارة بفحص القوائم المالية و إصدارها، وفى 19 مارس 2014 أعلنت المنشأة عن أرباحها وعن بعض المعلومات المالية الأخرى ، وفى أول أبريل 2014 تم إتاحة القوائم المالية للمساهمين والمستخدمين الآخرين ، وفى 15 مايو 2014 اعتمدت الجمعية العامة للمساهمين في اجتماعها السنوي القوائم المالية وتم تسليمها إلى الجهة المنظمة المعنية في 17 مايو 2014.
في هذه الحالة يكون قد تم إصدار القوائم المالية في 18 مارس 2014 (تاريخ إصدارها بواسطة مجلس الإدارة).
في بعض الحالات تكون إدارة المنشأة ملزمة بإصدار قوائمها المالية إلى جهة مشرفة عليها (والمؤلفة فقط من أعضاء غير تنفيذيين) للاعتماد.  في هذه الحالات فإن القوائم المالية يكون قد تم إصدارها في تاريخ قيام الإدارة بإصدارها لهذه الجهة المشرفة عليها.
مثال :
في 18 مارس 2014 أصدرت إدارة المنشأة القوائم المالية للجهة المشرفة عليها والمؤلفة فقط من أعضاء غير تنفيذيين وربما قد تتضمن ممثلين عن العاملين وأطرافاً خارجية لها مصلحة في المنشاة، وفى 26 مارس 2014 وافقت هذه الجهة المشرفة على القوائم المالية، وفى أول أبريل 2014 تم إتاحة القوائم المالية للمساهمين والمستخدمين الآخرين، وفى 15 مايو 2014 اعتمدت الجمعية العامة للمساهمين في اجتماعها السنوي القوائم المالية وتم تسليمها إلى الجهة المنظمة المعنية في 17 مايو 2014.
في هذه الحالة تكون القوائم المالية قد تم إصدارها فى 18 مارس 2014 (تاريخ إرسال الإدارة للقوائم المالية للجهة المشرفة).
تتضمن الأحداث التالية لتاريخ الميزانية جميع الأحداث التي تقع حتى تاريخ إصدار القوائم المالية حتى ولو كانت هذه الأحداث قد تمت بعد نشر معلومات عن الأرباح أو أية معلومات مالية وقبل إصدار القوائم المالية.
 
2-      الاعتراف والقياس:
1-     يوجد أحداث تالية تستوجب تعديل في القوائم  المالية لتعكس الأحداث التالية لتاريخ الميزانية، ومن أمثلة هذه الأحداث:
(أ)      صدور حكم قضائي بعد تاريخ الميزانية يكشف عن وجود التزام على المنشأة وكان هذا الالتزام قائماً بالفعل في تاريخ الميزانية وعليه فإنه يجب على المنشأة تعديل المخصصات المثبتة لمقابلة هذا الالتزام أو تكوين مخصص جديد لمقابلته  ، وعدم  الاكتفاء بالإفصاح فقط عن هذا الالتزام المحتمل نظراً لأن الحكم القضائي يعتبر دليلاً إضافياً.
 (ب)   ظهور معلومات جديدة بعد تاريخ الميزانية تكشف أن قيمة أحد الأصول قد اعتراها انخفاض في تاريخ الميزانية عن القيمة المثبتة في الميزانية أو أن قيمة خسارة الانخفاض السابق إثباتها لهذا الأصل تحتاج إلى تعديل . ومثال ذلك ما يلي :
(1)   إفلاس أحد العملاء والذي قد يحدث بعد تاريخ الميزانية عادة ما يؤكد أن هناك خسارة محققة بالفعل في تاريخ الميزانية فى حساب العملاء وأن المنشأة في حاجة إلى تعديل القيمة المدرجة لحساب العملاء .
  و (2) بيع المخزون بعد تاريخ الميزانية قد يوفر دليلاً على صافى القيمة البيعية لهذا المخزون فى تاريخ الميزانية.
(ج)    التحديد الذى يتم بعد تاريخ الميزانية لتكلفة شراء أصل أو المتحصلات من عملية بيع أصل تمت قبل تاريخ الميزانية.
(د)     التحديد الذى يتم بعد تاريخ الميزانية لمبالغ المشاركة فى الأرباح أو مدفوعات المكافآت إذا كان هناك التزام قانوني أو استدلالي على المنشأة لأداء تلك المدفوعات كنتيجة لأحداث تمت قبل تاريخ الميزانية .
(هـ)    اكتشاف غش أو خطأ و يشير إلى أن القوائم المالية لم تكن سليمة.
2-     أحداث تالية لتاريخ القوائم المالية لا تستوجب تعديل بالقوائم المالية:
من أمثلة الأحداث التالية لتاريخ الميزانية التي لا تستوجب تعديل في القوائم المالية ، الانخفاض فى القيمة السوقية لبعض الاستثمارات بعد تاريخ الميزانية وقبل تاريخ إصدار القوائم المالية . فالانخفاض فى القيمة السوقية هنا لا يتعلق بحالة الاستثمار فى تاريخ الميزانية ولكن يعكس ظروف حدثت خلال الفترة اللاحقة . و بناء على ذلك لا تعدل المنشأة المبالغ المدرجة بالقوائم المالية والخاصة بالاستثمارات . وبالمثل فليس على المنشأة أن تحدث مبالغ الاستثمارات المفصح عنها فى تاريخ الميزانية على الرغم من أنها قد تحتاج لإضافة إيضاح أخر.
بعض المشكلات المرتبطة بالأحداث اللاحقة:
1-   توزيعات الأرباح المقترحة:
إذا كانت التوزيعات قد تم إعلانها (تم اعتمادها بواسطة الإدارة المعنية) بعد تاريخ الميزانية ولكن قبل إصدار القوائم المالية ، فإنه لا يتم إثبات هذه التوزيعات كالتزامات فى تاريخ الميزانية لأنها لا تفي بشرط التعهد الحالي الوارد بمعيار المحاسبة المصري رقم (28) . مثل هذه التوزيعات يتم الإفصاح عنها فى الإيضاحات المتممة للقوائم المالية وذلك وفقاً لمعيار المحاسبة المصري رقم (1) عرض القوائم المالية  .
 
2-   الاستمرارية :
قد يستدعى التدهور فى نتائج التشغيل والمركز المالي بعد تاريخ الميزانية دراسة ما إذا كان فرض الاستمرارية مازال مناسباً من عدمه . فإذا لم يعد فرض الاستمرارية مناسباً ، فإن تأثير ذلك يكون خطيراً جداً حيث يتطلب هذا المعيار تعديلاً جوهرياً فى أساس المحاسبة أكثر من مجرد تعديل المبالغ المثبتة وفقاً لأساس المحاسبة المتبع.
الإفصاحات المرتبطة بالأحداث اللاحقة :
        يجب على المنشأة أن تفصح عن تاريخ إصدار القوائم المالية والسلطة التى قامت باعتمادها . وإذا كان لمالكى المنشأة أو الآخرين الحق فى تعديل القوائم المالية بعد إصدارها فيجب على المنشأة أن تفصح عن هذه الحقيقة.
        فى بعض الحالات تحتاج المنشأة إلى تحديث الإفصاحات بالقوائم المالية لتعكس المعلومات التى حصلت عليها بعد تاريخ الميزانية ، حتى لو لم تكن هذه الأحداث تؤثر على المبالغ المدرجة بالقوائم المالية للمنشأة .
– إذا كانت الأحداث التالية لتاريخ الميزانية والتى لا تستوجب تعديل القوائم المالية جوهرية ويؤثر عدم الإفصاح عنها على قدرة مستخدم القوائم المالية على التقييم الصحيح واتخاذ القرارات السليمة بناء على هذه القوائم المالية ، فيجب على المنشأة أن تفصح عن المعلومات التالية لكل مجموعة هامة من تلك  الأحداث .
   (أ)   طبيعة الحدث.
و (ب) تقدير الأثر المالى للحدث أو ذكر عدم إمكان تقديره
فيما يلى أمثلة على أحداث تالية لتاريخ الميزانية لا تستوجب تعديل القوائم المالية والتى من الأهمية بحيث يؤثر عدم الإفصاح عنها على قدرة مستخدم القوائم المالية على التقييم الصحيح وإتخاذ القرارات السليمة.
 (أ)     عملية اندماج كبيرة بعد تاريخ الميزانية أو استبعاد إحدى الشركات التابعة الهامة.
و(ب)  الإعلان عن خطة للتوقف عن جزء من النشاط أو استبعاد أصول أو سداد التزامات تتعلق بالتوقف عن مزاولة جزء من النشاط أو الدخول فى عقد ارتباط لبيع هذه الأصول أو سداد تلك الالتزامات .
و(ج)   شراء أو استبعاد أصول هامة أو مصادرة أصول هامة بواسطة الحكومة.
و(د)    تدمير أحد المصانع الكبرى بالحريق بعد تاريخ الميزانية.
و(هـ)  الإعلان عن أو البدء فى تنفيذ عملية إعادة هيكلة هامة.
و(و)   المعاملات الهامة على الأسهم العادية والمعاملات المحتملة على الأسهم العادية بعد تاريخ الميزانية .
و(ز)   التغيرات الكبيرة غير العادية بعد تاريخ الميزانية فى أسعار الأصول أو أسعار الصرف.
و(ح)   التغيرات في معدلات الضرائب أو قوانين الضرائب التي تم إقرارها أو الإعلان عنها بعد تاريخ الميزانية والتى لها تأثير هام على عبء الضرائب الحالية والضرائب المؤجلة كأصول والتزامات.
و(ط)   الدخول فى ارتباطات هامة أو التزامات محتملة مثل إصدار ضمانات هامة.
و(ى)  الشروع فى رفع دعوى قضائية كبيرة بسبب أحداث تمت بعد تاريخ الميزانية.
 
 

مذكرة تسوية البنك Bank Reconciliation



تبدأ علاقة المنشأة بالبنك في بداية حياتها حينما تقوم باختيار واحدا أو أكثر من البنوك لتتعامل معها

حيث تقوم المنشأة بالآتي : –
1 – فتح حساب جاري في أحد البنوك تودع فيه جميع المبالغ الخاصة بنشاطها الاقتصادي .
2 – تقوم المنشأة في سجلاتها بفتح حساب باسم البنك يسمي  حـ / البنك …….    لمتابعة عمليات الإيداع والصرف من الحساب الجاري الموجود لدي البنك .
3 – يقوم البنك بإرسال كشف حساب دوري ( غالبا ما يكون شهريا ) يبين فيه عمليات الإيداع والصرف والرصيد في تاريخه .
4 – تقوم المنشأة بمطابقة الرصيد الظاهر في كشف حساب البنك مع الرصيد الظاهر في حـ / البنك الموجود في سجلاتها .
        الهدف من إعداد مذكرة تسوية البنك هو تحقيق التطابق بين رصيد النقدية في دفاتر المنشأة وبين رصيد النقدية في دفاتر البنك ونادرا ما يحدث التطابق وذلك لأسباب أهمها:
1- وجود عمليات أثبتتها المنشأة ولم يثبتها البنك مثل:
أ‌-      شيكات حررت لمستفيدين لم تقدم بعد للصرف
ب‌- ودائع نقدية بالطريق أو البريد أو الودائع التي أرسلت في اليوم الأخير من السنة أو الشهر.
2– وجود عمليات أثبتها البنك ولم تثبتها المنشأة بعد:
أ‌-      قيام البنك بتحصيل مبالغ للمنشأة وإضافتها إلى رصيدها وعدم إرسال إشعار بذلك.
ب‌- قيام البنك بخصم مصاريف من حساب المنشأة طرفه وعدم وصول إشعار الخصم.
ت‌- الشيكات المرفوضة والتي رفض المسحوب عليم دفعها ولم تثبت بعد في دفاتر المنشأة.
3-أخطاء في دفاتر المنشأة أو كشف حساب البنك:
وهنا تحدث الأخطاء ولابد من تصحيحها لتحقيق التوازن.
كيف يتم إعداد مذكرة التسوية:
وهي عبارة عن كشف معد من قبل المنشأة لتحليل وإيجاد الاختلاف بين الرصيد الظاهر في كشف حساب البنك وبين الرصيد الظاهر في سجلات المنشأة للتوصل إلي الرصيد الصحيح في الطرفين .

لاحظ أن …
مذكرة تسوية البنك هي إذا عبارة عن ورقة تعد خارج نطاق الدفاتر ، وتستخدم بعد إعدادها في إجراء قيود اليومية اللازمة لتعديل رصيد البنك في دفاتر المنشأة بالعمليات التي أثبتها البنك ولم تثبتها المنشأة .


الرصيد الظاهر بكشف حساب البنك                                               
يضاف :
شيكات تم تحريرها للمستفيدين ولم تقدم للصرف
ودائع نقدية بالطريق
يخصم :
شيكات تم تحصيلها عن طريق البنك ولم تثبت بالدفاتر
المصاريف البنكية
الشيكات المرفوضة والتي لم تثبت في الدفاتر
الرصيد الظاهر في دفاتر الشركة







أو
الرصيد الظاهر في دفاتر الشركة
يضاف :
شيكات تم تحصيلها عن طريق البنك ولم تثبت بالدفاتر
المصاريف البنكية
الشيكات المرفوضة والتي لم تثبت في الدفاتر
يخصم :
شيكات تم تحريرها للمستفيدين ولم تقدم للصرف
ودائع نقدية بالطريق
الرصيد الظاهر بكشف حساب البنك


أنواع الشركات








هل تعلم بأنه تم تقسمت الشركات حسب الأشكال التي حددها القانون إلي قسمين رئيسسن هما:


   القسم الأول : شركات الأشخاص

تعتبر شركات الأشخاص شكل من أشكال ممارسة النشاط يعتمد في المقام الأول علي 
الثقة الشخصية المتبادلة بين الشركاء وبعضهم ، وتأخذ شركات الأشخاص أحد الصور التالية:

1-     شركات التضامن Partnerships: وهي شركات تضم مجموعة من الشركاء ذوي المسئولية الشخصية التضامنية ، فالشريك في شركة التضامن يعتبر مسئول عن التزامات الشركة مسئولية غير محدودة وهذا يعني أن مسئولية الشريك لا تتحدد بمقدار حصته في رأس المال ولكن تتعدي ذلك إلي أمواله الخاصة ، هذا بالإضافة إلي تضامنه مع باقي الشركاء ومع الشركة أمام أي التزام ينشأ علي الشركة حتي ولو لم يضع أمضاءة الشخصي علي هذا الالتزام.
ويلاحظ أن هذا الشكل من الشركات يتوافق من الناحية الاقتصادية مع المشروعات الصغيرة أو المتوسطة والتي تقوم علي الجهد والصلات الشخصية
2-     شركات التوصية البسيطةLimited Partnerships: لا تختلف شركات التوصية البسيطة عن شركات التضامن كثيراً فهي شركة تضم شركاء متضامنون ذوي مسئولية شخصية تضامنية مثل شركات التضامن ألا أنها تضم نوع أخر من الشركاء ذوي المسئولية المحدودة يطلق عليهم الشركاء الموصين. والشركاء الموصين هم شركاء مسئولين في حدود حصتهم في رأس مال الشركة فقط ،  ويلاحظ أن عملية اختيار الشكل المناسب للشركة يتوقف علي اختيار الشريك بين الرغبة في توظيف الأموال وحجم المسئولية التي يجب تحملها.
3-     شركات المحاصة ” شركات الواقع “: وهي شركات غير ظاهرة مستترة لا تقوم إلا فيما بين الشركاء وبعضهم ، لذلك لا تتمتع هذه النوعية من الشركات بالشخصية الاعتبارية التي يصبغها القانون علي الشركات. ويلاحظ أيضاً إن هذه النوعية من الشركات ليس لها رأس مال معلن وليس لها أسم معروف أو مكان لمباشرة العمل فيه. وتقوم هذه النوعية من الشركات لممارسة بعض الأنشطة المحدودة جداً.

القسم الثاني : شركات الأموال

وهي الشركات التي تقوم علي اعتبار تجميع الأموال اللازمة لتمويل المشروعات كبيرة الحجم ، ولا يأخذ العامل الشخصي في الاعتبار عند تكوين هذه النوعية من الشركات. وتأخذ شركات الأموال الصور التالية:

1-     الشركات المساهمة Joint stock companies: هي شركات تقسم رأس مالها إلي وحدات صغيرة الحجم تعرف بالأسهم ، بحيث تكون قيمة كل سهم في متناول الأفراد المكتتبين. ويلاحظ أن مسئولية المساهمين لا تتعدي قيمة الأسهم التي يمتلكونها في هذه الشركات. وتتناسب هذه النوعية من الشركات مع مجالات النشاط التي تحتاج إلي حجم استثمارات كبيرة.
2-     شركات التوصية بالأسهم Companies limited by shares:تعتبر هذه الشركات شبيهه بشركات التوصية البسيطة فهي تتكون من نوعين من الشركاء، الشركاء المتضامنون وهم الشركاء المسئولين مسئولية غير محدودة عن التزامات الشركة والشركاء الموصين وهم الشركاء المسئولين مسئولية محدودة عن التزامات الشركة. ويلاحظ أن حدود مسئولية الشركاء الموصين لا تتعدي حدود مساهمتهم في رأس مال هذه النوعية من الشركات، وتتمثل مساهمات الشركاء الموصين في شكل أسهم كما في الشركات المساهمة.وتعتبر هذه الشركات تطبيق عملي لاجتماع العنصر الشخصي والمسئولية المطلقة من جهة والعنصر المالي والمسئولية المحدودة من جهة أخري.
3-     الشركات ذات المسئولية المحدودة Limited Liability Companies: دخلت هذه الشركات إلي التشريع المصري لأول مرة عام 1954 يقسم رأس مال هذه الشركات إلي حصص بين الشركاء الذين لا يجب أن يزيد عددهم عن خمسين شريكاً. ويلاحظ أن حصص الشركاء في رأس المال لا يتم تبادلها بالطرق التجارية المتعارف عليها ولكن فرض عليها القانون الكثير من القيود.

لذلك يلاحظ علي هذه النوعية من الشركات أنها تقترب من شركات الأشخاص من حيث تقسيم رأس المال وتداول حصص الشركاء وتقترب من شركات الأموال من حيث نظام إدارتها ومسئوليتها.

اللهم أرزقنا نور العلم
HA Training & Consulting L.T.D
21/8/2014

https://www.facebook.com/pages/Auditor-Hala-Abdallah/302548286519449


الأصول المتداولة والأصول غير المتداولة

طبقاً لمعيار المحاسبة المصري رقم ( 1 ) – عرض القوائم المالية

يبوب الأصل علي أنة متداول أذا توافر فية واحد من الشروط التالية :

1- عندما يكون من المتوقع تحقق قيمتة أو يكون محتفظاً بة بغرض البيع أو الأستخدام خلال دورة التشغيل المعتادة للمنشأة.
أو 2- عندما يحتفظ بة أساساً لغرض الإتجار.
أو 3- يتوقع تحقيق قيمتة خلال أثني عشر شهراً من تاريخ الميزانية.
أو 4 – إذا كان الأصل يتمثل في نقدية وما في حكمها ما لم يكن هناك قيود تمنع تبادله أو أستخدامة في سداد الألتزام لدة أثني عشر شهراً علي الأقل بعد تاريخ الميزانية.

وبخلاف ذلك يتعين تبويب الأصل علي أنه أصل غير متداول.

Auditor HA Training & Consulting L.T.D

https://www.facebook.com/pages/Auditor-Hala-Abdallah/302548286519449

الأفتراضات والمبادئ المحاسبية

حتى يمكن إنتاج معلومات موثوق بها ينبغي أن تستند المحاسبة إلي أسس ثابتة تتضمن إلي حد ما أن تكون المعلومات التي تنشرها المنشات مماثلة حتى يمكن إجراء المقارنات فيما بينها وهذه الأسس تشتمل علي مجموعة من الافتراضات والمبادئ التي تحكم الطرق والإجراءات التي يتم بها معالجة العمليات المالية ، وفيما يلي شرح لهذه الأسس :

 1-   الافتراضات المحاسبية Assumption

1-    الوحدة المحاسبية Economic Entity :

يقوم هذا الافتراض علي أساس استقلال الوحدات الاقتصادية بعضها عن بعض ، واستقلالها كذلك عن ملاكها ، ويستنتج هذا الفرض أن لكل منشأة شخصيتها المعنوية المستقلة وكذلك سجلاتها المحاسبية الخاصة بها ، وهذا يعني أن جميع المعاملات المالية الخاصة بالمالك ليس لها علاقة بالمنشأة ولا يتم تسجيلها في سجلات المنشأة.

2-    الاستمرارية Going Concern :

يقوم هذا الافتراض علي أساس أن المنشأة مستمرة في نشاطها لمدة طويلة من الزمن ولا يوجد نية لتصفيتها ما لم تضطر إلي ذلك.

3-    الفترة المحاسبية Periodicity :

يقوم هذا الافتراض علي أساس تقسيم حياة المنشأة إلي فترات دورية غالبا ما تكون سنة ويطلق عليها سنة مالية.

4-    الوحدة النقدية Monterey Unit :

وتعني ترجمة جميع المعاملات المالية إلي وحدات نقدية ( جنية – دولار – يورو … الخ )

2-   المبادئ المحاسبية Accounting principles  :

تقوم المحاسبة بترجمة الأحداث الاقتصادية إلي معلومات مالية مفيدة تساعد  أطراف مختلفة في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية ، ولكي تتم هذه العملية بشكل يمكن الوثوق بة لابد أن تقوم علي قواعد محددة تحكم الإجراءات والطرق المحاسبية المستخدمة في عملية ترجمة هذه الأحداث ، هذه القواعد تعتبر المرجع الأساسي عند تسجيل الأحداث الاقتصادية في السجلات عند تبويبها وتلخيصها ومن أهم هذه المبادئ المحاسبية ما يلي :

1-    التكلفة التاريخية Historical Cost :

تثبت المعاملة المالية علي أساس كمية النقود الفعلية التي استخدمت في التبادل ( وقت الشراء ) دون النظر إلي أي تغيرات لاحقة بالزيادة.

2-    المقابلة Matching :

يقضي هذا المفهوم أن يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا الإيراد أو تحققه ، والفرق بينهما هو الربح للفترة موضوع المحاسبة.

3-    أساس الاستحقاق Accrual Concept  :

يقضي بأن تتم المحاسبة للإجراءات المالية التي تمت سواء صاحبها تدفق نقدي أم لا.

ويعد مفهومي الاستحقاق والمقابلة من المفاهيم الأساسية التي يحكم في ضوئها علي عدالة تمثيل  لقوائم المالية .

4-    الثبات Consistency :

من أهم الصفات النوعية للقوائم المالية قابليتها للمقارنة سواء مع غيرها من القوائم المالية للشركات الأخرى أو القوائم المالية لها من سنة لآخري لذلك علي المنشأة الثبات في عرض القوائم المالية من سنة لآخري كذلك الثبات في السياسات المالية المتبعة.

5-    تحقق الإيراد Revenue Recognition :

يقوم هذا المبدأ علي أساس عدم الاعتراف بالإيراد وتسجيله بالسجلات إلا بعد تحققه.

6-    الحيطة والحذر Conservatism :

يهدف هذا المبدأ إلي عدم تضخيم أرباح المنشأة إلا بأرباح حقيقية وفي نفس الوقت الاحتياط لأي خسائر متوقعة.

7-    الأهمية النسبية :

تعني عرض كل بند من البنود ذات الأهمية النسبية بشكل منفصل في القوائم المالية، أما البنود غير الهامة فأنة يتم تجميعها مع البنود التي لها طبيعة أو أهمية مماثلة ولا يتطلب الأمر عرضها كل علي حدة.

8-    الإفصاح Disclosure :

يعني هذا المبدأ إظهار جميع المعلومات التي يحتاجها المستفيدون لمساعدتهم في اتخاذ القرارات ، الهدف من هذا المبدأ ضمان الشفافية في أداء المنشأة بحيث لا يتم حجب أي معلومات قد يحتاجها المستفيدون في عملية اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالمنشأة.

الأصول طويلة الأجل – الجزء الثاني

الأصول طويلة الأجل – الجزء الثاني

 مقدمة

تحدثنا في العدد السابق عن معني الأصل والأصل الثابت وطيفية الاعتراف بة أي أثباته في دفاتر المنشأة في كثير من الحالات التي تواجهها المنشات سواء بالشراء أو بالتبادل أو بالتصنيع الداخلي للمنشأة

وفي هذا العدد سوف نتناول كيف يتم أثبات النفقات اللاحقة للأصل الثابت بكل أنواعها
à    النفقات اللاحقة على اقتناء الأصول الثابتة

1 –     الإضافات هي توسعات أو امتداد للأصول مثل إضافة طابق جديد للمبنى ويجب اعتبار تلك الإضافات كنفقات رأسمالية تضاف على تكلفة الأصل بشرط وجود احتمال حدوث عائد اقتصادي مستقبلي للمنشأة عما كان سيتحقق أصلاً طبقاً لمعايير الأداء المقدرة للأصل.
2     يتم الاعتراف بالنفقات اللاحقة للأصول الثابتة على أنها إضافة للأصل عندما تؤدى هذه النفقات إلى تحسين أداء الأصل كما حدد في معايير الأداء المقدرة للأصل بشرط أن تؤدى تلك التحسينات إلى :
              زيادة العمر الانتاجى للأصل أو زيادة الطاقة الإنتاجية .
              زيادة ملحوظة في جودة المنتجات .
              إتباع طريق جديد للإنتاج تؤدى إلى تخفيض ملحوظ في تكاليف التشغيل المحددة سابقاً .
3 –    نفقات الإصلاح والصيانة التي تنفق بغرض المحافظة على أو استعادة قدرة الأصل على تحقيق المنافع الاقتصادية المستقبلية التي تتوقعها المنشأة طبقاً لمعايير الأداء السابق تحديدها للأصل يجب أن تحمل على المصروفات.
4     قد تحتاج المكونات الرئيسية لبعض الأصول الثابتة إلى الاستبدال على فترات زمنية مثل أن يحتاج أحد الأفران إلى إعادة البطانة الداخلية له بعدد معين من ساعات التشغيل ، ويتم معالجة هذه المكونات الرئيسية كأصول ثابتة منفصلة لأن عمرها الافتراضي يختلف عن العمر الافتراضي للأصل الأساسي إذا استوفت شروط الاعتراف بالأصول الثابتة .

à    تحديد قيمة الأصل بعد القياس الأولى

1 –     المعالجة القياسية طبقاً للمعيار هي قياس قيمة الأصل على أساس تكلفته مطروحاً منها مجمع الإهلاك بالإضافة إلى الخسارة المجمعة الناتجة عن الانخفاض في القيمة الدفترية.
2      المعالجة البديلة المسموح بها هي قياس قيمة الأصل على أساس قيمة إعادة تقييمه التي تعكس القيمة العادلة للأصل في تاريخ إعادة التقييم مطروحاً منها مجمع الإهلاك اللاحق لهذا التاريخ وكذلك الخسارة في انخفاض القيمة اللاحقة بشرط سماح القوانين واللوائح بذلك .
3      هناك طريقتان يتم استخدامهما عند إعادة تقييم الأصل الثابت :
3/1    القيمة العادلة (القيمة السوقية) للأراضي والمباني ويتم تحديد هذه القيمة عن طريق إعادة التقدير الذي يتم عادة بمعرفة الخبراء.
3/2    القيمة الاستبدالية بعد خصم مجمع الإهلاك بالنسبة للأصول التي لا يمكن تحديد القيمة السوقية لها بسبب الطبيعة المتخصصة للأصل أو بسبب ندرة تداول مثل هذه الأصول إلا كجزء من نشاط مستمر .
4      عند إعادة تقييم بند من بنود الأصول الثابتة يعالج مجمع إهلاكه كالتالي :
4/1    بإعادة حسابه بالنسبة والتناسب إلى التغير الإجمالي في القيمة الدفترية للأصل بحيث تكون القيمة الدفترية للأصل بعد إعادة التقييم مساوية لمبلغ التقييم.
4/2    استبعاد مجمع الإهلاك من اجمالى القيمة الدفترية للأصل وتعديل صافى القيمة إلى قيمة إعادة التقييم للأصل .

مثال

 
أحد الأصول تكلفته في 31/12/2000 مبلغ 30.000 جنيه مصري وعمره الافتراضي 5 سنوات وتبلغ القيمة العادلة لتكلفة الأصل فى 31/12/2002 بمبلغ 40.000 جنيه مصري .

الحــل

أولاً :  الحل بالطريقة الأولى :

1     صافى القيمة الدفترية = [30.000 – (6.000 × 3)] =        12.000 جنيه مصري

2     قيمة الزيادة في إعادة التقييم =  40.000 – 12.000         =        28.000 جنيه مصري

3 –    نسبة التغير = 28.000 ÷ 12.000 × 100                   =        233.33%

4     قيمة التغير في مجمع الإهلاك = 18.000 × 233.33 ÷ 100 = 42.000 جنيه مصري

5 –    مجمع الإهلاك الجديد =  18.000  +  42.000    =        60.000  جنيه مصري

6     التكلفة الجديدة للأصول =  30.000 + 42.000 + 28.000 = 100.000 جنيه مصري

 

1- صافي القيمة الدفترية = تكلفة الأصل – مجمع الإهلاك للفترة المتبقية من عمر الأصل.
2- قيمة الزيادة في إعادة التقييم = القيمة العادلة للأصل – صافي القيمة الدفترية للأصل ( 1 ).
3- نسبة التغير = قيمة الزيادة في إعادة التقيم ( 2 )     × 100   
                      صافي القيمة الدفترية ( 1 )
4- قيمة التغير في مجمع الإهلاك = مجمع الإهلاك للفترة المتبقية في عمر الأصل × نسبة التغير ( 3 ).
5- مجمع الإهلاك الجديد = مجمع الإهلاك للفترة المتبقية + قيمة التغير في مجمع الإهلاك ( 4 ) + قيمة الزيادة في إعادة التقييم ( 2 )
6- تكلفة الأصل الجديدة = تكلفة الأصل + قيمة التغير في مجمع الإهلاك ( 4 ) + قيمة الزيادة في إعادة التقييم.

ثانياً :  الحل بالطريقة الثانية :

يتم إلغاء مجمع الإهلاك بالكامل واثبات تكلفة الأصل بالقيمة بعد إعادة التقييم .

5      عندما يعاد تقييم أحد بنود الأصول الثابتة يجب إعادة تقييم كل بنود مجموعة الأصل الثابتة التي ينتمي إليها هذا البند .

 6      المعالجة المحاسبية لإعادة التقييم كالتالي :

نتيجة إعادة التقييم

1- فائض …….. يتم معالجة ضمن حقوق المساهمين
2- عجز ….. يوجد حالتان
– لا يوجد فائض إعادة تقييم سبق تكوينة .. يتم معالجتة كمصروف في قائمة الدخل
– يوجد فائض إعادة تقييم سبق تكوينة … يتم تخفيض العجز بقيمة هذا الفائض ومعالجة الفرق ( إن وجد ) كمصروف في قائمة الدخل

7      يحول فائض إعادة التقييم إلى حساب الأرباح المحتجزة عندما يتم تحقيق هذا الفائض نتيجة للاستغناء أو التكلفة من الأصل ويتم التحويل مباشرة دون المرور على قائمة الدخل .

– تكرار إعادة التقييم عندما تسمح القوانين واللوائح بذلك تعتمد علي التغير في القيمة العادلة لبنود الأصول الثابتة المعاد تقييمها ، وعندما تكون القيمة العادلة للأصول المعاد تقييمها تختلف جوهرياً عن قيمتها الدفترية سوف يتطلب الأمر إعادة تقييمها مرة أخري. وبعض بنود الأصول الثابتة تتغير قيمتها العادلة تغيراً سريعاً بسبب طبيعتها وهذا يستدعي تقييمها سنوياً عندما تسمح القوانين بذلك.

بنود الأصول الثابتة التي لا تتغير قيمتها العادلة تغيراً هاماً فتكرار إعادة تقييمها يكون غير ضروري، وبدلاً من ذلك قد يكون من الضروري إعادة التقييم فقط مل ثلاث أو خمس سنوات.
 

à    تخريد الأصل أو التصرف فيه
1      يجب استبعاد صافى القيمة الدفترية للأصل الثابت عن الميزانية عند التصرف فيه وتتحدد أي مكاسب أو خسائر ناتجة عن استبعاد الأصل بين صافى المتحصلات في الأصل وصافى القيمة الدفترية ويتم الاعتراف بالربح أو الخسارة في قائمة الدخل كإيراد أو مصروف .
2 –     عند استبدال أصل من الأصول الثابتة تتم المعالجة المحاسبية كما سبق شرحه .

الجزء القادمإهلاك الأصول الثابتة
مع تحياتي : HA Training & Consulting L.T.D
 

الجزء الأول – الأصول طويلة الأجل

الأصول طويلة الأجل الملموسة

 الأصل:

 هو مورد تسيطر عليه المنشأة نتيجة لأحداث ماضية ومن المتوقع أن تتدفق منه منافع اقتصادية مستقبلية الى المنشأة.

التفرقة بين الأصول غير المتداولة الملموسة وبين الأصول غير المتداولة غير الملموسة

 أن الأصل الملموس هو كل أصل له كيان مادي (المباني – الأراضي – الخ…….) في حين أن الأصل غير الملموس هو كل أصل ليس له كيان مادي (الشهرة – العلامات التجارية – براءات الاختراع – الخ……….).

 الأصول الثابتة
معيار المحاسبة المصري رقم 10 

معيار المحاسبة المصري رقم ( 10 )

à    هدف المعيار:

1-              المعالجة المحاسبية للأصول الثابتة حتى يستطيع مستخدمو القوائم المالية أن يستشفوا معلومات حول استثمار المنشأة في تلك الأصول والتغير فيها.

2-              تحديد توقيت الاعتراف بالأصول الثابتة وتحديد قيمتها الدفترية وقيمة الإهلاك الذي يحسب لتلك الأصول والخسائر الناتجة عن اضمحلال تلك الأصول والتي يجب الاعتراف بها.

à    نطاق المعيار:

1-              يطبق في المحاسبة عن الأصول الثابتة ما لم يكن هناك معيار محاسبة مصري أخر يتطلب أو يسمح بمعالجة محاسبية مختلفة.

ý      لا يطبق هذا المعيار علي:

(‌أ)      الأصول الثابتة المبوبة كمحتفظ بها لغرض البيع.

(‌ب)  الأصول الحيوية التي تخص النشاط الزراعي.

(‌ج)   حقوق التعدين والتنقيب واستخراج المعادن والبترول والغازات الطبيعية وما يماثلها من الموارد غير المتجددة.

تطبق المنشأة هذا المعيار علي الممتلكات التي طورت أو أنشئت للاستخدام المستقبلي كاستثمار عقاري ولم تستوفي بعد الشروط الواردة بتعريف الاستثمار العقاري في معيار المحاسبة المصري رقم ( 34 ).

à    تعريفات

القيمة الدفترية:  هي القيمة التي يظهر بها الأصل الثابت في الميزانية بعد خصم مجمع الإهلاك الخاص به ومجمع خسائر الاضمحلال في قيمته.

     التكلفة:  هي مبلغ النقدية أو ما في حكمها المدفوعة أو التي تم تكبدها أو القيمة العادلة للمقابل الذي قدم من أجل الحصول على الأصل الثابت عند اقتنائه أو إنشائه.
    القيمة القابلة للإهلاك:  هي تكلفة الأصل الثابت أو أي قيمة أخرى بديلة للتكلفة في القوائم المالية ناقصاً القيمة التخريدية له أو القيمة المتبقية له في نهاية عمره الإنتاجي المقدر.
    الإهلاك : هو التحميل المنتظم للقيمة القابلة للإهلاك من الأصل الثابت على العمر الإنتاجي المقدر له .

    القيمة التي تحددها المنشأة للأصل : هي القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقع الحصول عليها من الاستخدام المستمر للأصل ومن تخريده في نهاية عمره الإنتاجي المقدر أو من المتوقع أن تتكبده عند تسوية التزام .

     القيمة العادلة:  هي القيمة التبادلية لأصل معين بين أطراف كل منهم لديه الرغبة في التبادل وعلى بينة من الحقائق ويتعاملان بإرادة حرة.

     اضمحلال القيمة : هي مقدار النقص في القيمة الاستردادية للأصل الثابت  عن قيمته الدفترية .

      الأصول الثابتة: هي الأصول الملموسة التي:
( أ )    تحتفظ بها المنشأة لاستخدامها في إنتاج أو توفير السلع أو الخدمات، أو لتأجيرها للغير، أو لأغراضها الإدارية.
و(ب)     من المتوقع استخدامها لمدة تزيد عن فترة محاسبية واحدة .
   القيمة الاستردادية :  هي صافى القيمة البيعية للأصل أو قيمته في الاستخدام أيهما أكبر .
القيمة التخريدية :  هي صافى القيمة المتوقع الحصول عليها حالياً نتيجة التخلص من الأصل لو كان بحالته المتوقع أن يكون عليها في نهاية عمره الإنتاجي المقدر  بعد خصم تكاليف التخلص منه.
العمر الإنتاجي المقدر: هو إما أن يكون:
( أ )  الفترة التي تتوقع المنشأة أن تنتفع خلالها بالأصل الثابت.
أو (ب)  عدد وحدات الإنتاج أو عدد وحدات مماثلة تتوقع المنشأة الحصول عليها من ذلك الأصل الثابت.
à    الاعتراف بالأصول الثابتة :

يتم الاعتراف بأي بند من الأصول الثابتة كأصل عندما:

* يكون من المحتمل أن يحقق استخدام هذا البند منافع اقتصادية مستقبلية للمنشاة ويتحقق هذا عندما يصبح الأصل صالح للاستخدام في الغرض الذي تم اقتناؤه / إنشاؤه من أجله وكذلك انتقال ملكية الأصل للشركة.

* يمكن للمنشأة قياس تكلفة اقتناء البند بدرجة عالية من الدقة .

  § أجاز المعيار تجميع البنود ضئيلة القيمة فى مفردة واحدة مثل العدد والأدوات وتطبيق المعيار على القيمة المجمعة .
§يتم معالجة معظم قطع الغيار كمخزون على أن تحمل على المصروف عند الاستخدام ولكن بالنسبة لقطع الغيار الأساسية ذات الأهمية النسبية والمعدات الاحتياطية (التي تستخدم مثلاً في صيانة أصول ثابتة أخرى) يمكن اعتبارها أصول ثابتة عندما تتوقع المنشأة استخدامها خلال أكثر من فترة محاسبية واحدة .
§ فى بعض الحالات يفضل من الناحية المحاسبية توزيع اجمالى تكلفة الأصل على الاجزاء المكونه له ويتم المحاسبة عن كل جزء على حده .
          مثال :

  *   شراء مبنى مقام على قطعة أرض .

*   الطائرات (جسم الطائرة / المحرك).
§  في بعض الحالات يتم الاعتراف بأحد البنود كأصل ثابت على الرغم من أنه لا يتوقع أن يحقق البند منافع اقتصادية مستقبلية مباشرة للمنشأة مثل الأصول المقتناة بغرض المحافظة على البيئة (مثل الفلاتر في مصانع الاسمنت) وذلك لأن اقتناء ذلك البند ضروري للاستفادة من الأصول الأخرى للمنشأة (منفعة مستقبلية غير مباشرة) .

 
أمثلة


1-   تكلفة المباني المؤقتة المقامة للإشراف علي بناء موقع جديد ولتخزين العدد والمواد أثناء عملية البناء:

تعتبر جزء من تكلفة المبني الجديد ذلك لأنها تعتبر جزء من التكاليف الضرورية للبناء وإقامة المبني الجديد.

2-   تكلفة إزالة مبني قديم مملوك للمنشأة ( بما فيها القيمة الدفترية للمبني القديم ) وذلك لبناء مبني جديد بعد أن أصبح المبني القديم غير صالح للاستخدام:

تعتبر جزء من الخسائر المتعلقة بالاستغناء عن خدمات الأصل القديم ، فهذه التكاليف مرتبطة بخدمات الأصل القديم وليس بالخدمات التي ستحصل عليها المنشأة من المبني الجديد.

3-   التأمين ضد المسئولية المدنية المترتبة عن عمليات البناء ( التأمين علي الأخطار التي قد يتعرض لها الغير أثناء عملية البناء):

جزء من تكلفة المبني الجديد وذلك لاعتبارها تكلفة عادية وضرورية لوضع الأصل الجديد موضع التنفيذ.

الجزء القادم القياس الأولى للأصول الثابتة

 
http://www.facebook.com/groups/Auditorhala/

الأصل المؤهل لتحمل تكلفة الاقتراض

الأصل المؤهل لتحمل تكلفة الأقتراض : هو ذلك الأصل الذي يتطلب بالضرورة فترة زمنية طويلة لتجهيزة للأستخدام في الأغراض المحددة له أو لبيعة.


الفرق بين المخصصات والأحتياطيات

ما هو الفرق بين المخصصات و الإحتياطيات ؟
المخصصات:هي عبء على الإيرادات ، أي هي مصروفات يتم تكوينها لمواجه خسائر مؤكدة مثل الإهلاك ، وخسائر غير مؤكدة مثل ديون مشكوك في تحصيلها ، وهذه المخصصات تظهر كمصروف في قائمة الدخل ، ويتم تكوينها بغض النظر عن نتيجة المنشأة من ربح أو خسارة .
الإحتياطيات:  هي تدعيم للمركز المالي أي هي توزيع الأرباح .
مثال :_ شركة أهدى إليها أصل ثابت ( جهاز تكييف ) تقدر قيمته بمبلغ 5000 ج ، ما هو القيد المحاسبي لإثبات هذا الأصل بدفاتر الشركة .
        5000    الأصول الثابتة
                     5000    إحتياطي رأس مالى 

الجرد الدوري والجرد المستمر




نظام الجرد الدوري ونظام الجرد المستمر:

الجرد الدوري Periodic Inventory System يستخدم حساب المشتريات

أما الجرد المستمر Perpetual Inventory System يستخدم حساب المخزون عند البيع والشراء

في الجرد المستمر تستطيع في أي لحظة معرفة رصيد المخزون بعكس الجرد الدوري

أما من ناحية القيود فأنها تختلف عند الشراء والبيع.

1-    الجرد الدوري Periodic Inventory System:

تتحدد قيمة المخزون بصفة دورية (عادة كل سنة) عن طريق إجراء جرد مادي وضرب عدد الوحدات في تكلفة الوحدة الواحدة لتقدير قيمة المخزون المتاح‘ ثم يتم بعد ذلك الاعتراف بهذا المبلغ كأصل متداول، ويظل هذا الرصيد بدون تغيير حتى موعد إجراء الجرد التالي.
وترحل مشتريات ومردودات المخزون أثناء الفترة التي تغطيها القوائم المالية الى حسابات المصروفات، ويتم تحديد تكلفة البضاعة المباعة أثناء السنة كما يلي:

تكلفة المخزون في بداية الفترة
( + ) تكلفة المشتريات
= تكلفة البضاعة المتاحة للبيع
( – ) تكلفة المخزون في نهاية الفترة
= تكلفة البضاعة المتاحة للبيع


وتتميز هذه الطريقة بـ:
– سلهة التطبيق
– منخفضة التكاليف
عيوبها:
– عدم إمكانية تحديد كمية وتكلفة المخزون بدقة على اساس يومي، وربما يؤدي ذلك الى فقد مبيعات أو استياء العملاء .
– من غير الممكن التعرف على خسائر المخزون أو أخطاء القيد في الحسابات وقد ينتج عن ذلك أرقام قد تكون غير دقيقة أو مضللة.

2-    الجرد المستمر Perpetual Inventory System:

في الجرد المستمر يتم احتساب تكلفة البضاعة المباعة في كل عملية حيث يوجد قيدان

الأول للإيرادات والثاني للمخزون

يتم تحديث سجلات المخزون في كل مرة تحدث فيها معاملة تتضمن المخزون،
وهكذا ستكون هناك دائما معلومات يومية متاحة عن كمية وتكلفة المخزون المتاح مما يساعد المنشأة في تقديم خدمة أفضل للعملاء والرقابة بشكل أفضل على هذا المخزون.
ولكن هذه الطريقة أكثر تعقيدا وتكلفة ولكن مع ظهور برامج المحاسبة الاليكترونية ساعدت المنشآت على تطبيق طريقة المخزون المستمر.
وتتطلب هذه الطريقة مسك دفتر استاذ مساعد، سنويا أو باستخدام الحاسب، مع امساك سجل منفصل لكل صنف مخزون يتضمن بيانا تفصيليا لكل الحركات في كل من الكمية والتكلفة ( بطاقة أستاذ المخازن )،ويرتبط هذا السجل الثانوي بحساب الاستاذ العام للمخزون،ويتم اجراء مطابقات لضمان دقة واكتمال السجلات المحاسبية.


                                         بطاقة أستاذ المخازن

التاريخ
البيان
الوارد
الصادر
الرصيد
الكمية
ت. الوحدة
إجمالي التكلفة
الكمية
ت. الوحدة
إجمالي التكلفة
الكمية
ت. الوحدة
إجمالي التكلفة


مثال:
فيما يلي بعض البيانات المستخرجة من منشأةالمحاسبين العرب والمتعلقة بالمخزون:
1 يوليو 2010 الرصيد 10 وحدات بسعر 670 جنية للوحدة الواحدة
وقد حدثت المعاملات التالية خلال السنة:
1- شراء 354 وحدة شحن
FOB من شركة وكانت شروط السداد 2/10 ، ص/30 وقيمة كل منها 760 جنية.
2- بيع 352 وحدة بالاجل وقيمة كل منها 795 جنية.
3- ارجاع 4 وحدات الى المورد.
4- مردودات 7 وحدات من العملاء.
والمطلوب: قيود اليومية لتسجيل هذه المعلاملات لكلا النظامين (نظام المخزون الدوري ، نظام المخزون المستمر)

الحل:
نظام المخزون المستمر ……………………….. نظام المخزون الدوري
1- عملية الشراء:
………… 23718 حـ/ المخوزن …………………………………. 237180 ح/ المشتريات
……………. 237180 حـ/ الدائنون ………………………………….. 237180 حـ/ الدائنون
2- عملية البيع 352 وحدة بمبلغ 975 للوحدة:
343200 حـ/ المدينون………………………………………… 343200 حـ/ المدينون
…………….343200 حـ/ المبيعات…………………………………. 343200 حـ/ المبيعات
——————————-
235840 حـ/ تكلفة البضاعة المباعة
………… 235840 حـ/ المخزون
3- إرجاع 4 وحدات الى المورد:
2680 حـ/ دائنون ……………………………………….. 2680 حـ/ دائنون
……….. 2680 حـ/ المخزون ………………………………….2680 حـ/ مردوات مشتريات

4- ارجاع 7 وحدات بواسطة العملاء:
6825 حـ/ مردوات المبيعات………………………………….6825 حـ/ مردوات المبيعات
……….. 6825 حـ/ المدينون………………………………………….. 6825 حـ/ المدينون
—————————–
4690 حـ/ المخزون
……… 4690 حـ/ تكلفة البضاعة المباعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ